"مذكوري: مستقبل واعد لقطاع "البيو

نائب رئيس « ماروك بيو » أكد أن توقيع عقد البرنامج مع الحكومة سيساهم في تنمية القطاع أكد ياسر مذكوري نائب رئيس فدرالية « ماروك بيو » أن مستقبل « البيو » أصبح واعدا، خاصة بعد مرحلة الجائحة التي شجعت المستهلك على التحول إلى كل ما هو طبيعي، خوفا من الفيروس والمنتجات التي تتضمن مواد كيماوية. وأوضح الدكتور في البيولوجيا، أن الطلب أصبح كبيرا على المواد الطبيعية والبيولوجية الحاصلة على شهادة « البيو ». لكن العرض من المنتوجات أقل، وهو ما يفرض تحديا كبيرا على الفدرالية بعد التوقيع على عقد برنامج مع الحكومة. في ما يلي نص الحوار: أجرى الحوار: برحو بوزياني
في البداية هل لنا أن نعرف طبيعة « ماروك بيو »؟
ماروك بيو هي فدرالية تجمع المنتجين لمختلف أنواع منتوجات البيو »، وأيضا شعبة خاصة بالمثمنين والمصدرين وجاء تأسيس المؤسسة قبل عشر سنوات، وكنا في إطار جمعية « أما بيو. وتضم بعض المهنيين الذين كانوا يفكرون في إنتاج منتوجات « بيو ». وبعد ما جاء الإطار القانوني الخاص بهذا النشاط. أصبحنا المكلفين بكل ما هو « بيو » بالمغرب وبعد سنوات، تغير الإطار القانوني وطلبت منا الدولة تأسيس « ماروك بيو »، في إطار قانون جديد يتضمن شعبتين الأولى للمنتجين والثانية للمثمنين والمصدرين وتأسيس جمعيات وفدرالية للمؤمنين الذين يقومون بتصدير منتوجات « بيو » وفعلا قمنا بكل هذه المبادرات، وعقدنا جمعا عاما واشتغلنا مع الدولة لمدة سنتين. حتى وصلنا إلى إعداد عقد البرنامج الحالي
ما هو حجم القطاع وكم تمثل الفدرالية اليوم من المهنيين الذين يشتغلون فيه؟
مع تداعيات كوفيد 19، والإجراءات التي واجهها القطاع، قامت الدولة بإحصاء الضيعات التي تشتغل في « البيو »، فحددت المساحة في عشرة آلاف هكتار، وتهدف اليوم إلى بلوغ 100 ألف هكتار في أفق 2030 ولتحقيق هذا الهدف، يجب القيام بحملة تحسيس وتوعية واسعة في أوساط المنتجين الراغبين في التحول إلى قطاع البيو »، والتكوين والتواصل مع المنتجين، وتقديم الدعم للفلاحين الراغبين في الانتقال من الإنتاج العادي، إلى « البيو ». لمساعدتهم على النجاح في خوض التجربة الفلاحية الجديدة وتوج هذا الجهد الكبير يعقد البرنامج الذي أعدته الفدرالية بتنسيق مع الوزارة الوصية، من أجل تنزيل كل الأفكار والمقترحات الواردة فيه على أرض الواقع والتحضير للجيل الجديد من الفلاحين، الذي سيتعاطى مستقبلا لنشاط البيو ». ونشر الوعي بأهمية هذا النوع من المنتوج للمستهلك، وأؤكد لكم اليوم أن مستقبل « البيو » أصبح واعدا، خاصة بعد مرحلة الجائحة، والتي شجعت المستهلك على التحول إلى كل ما هو طبيعي خوفا من الفيروس والمنتجات التي تتضمن مواد كيماوية، وقد أصبح الطلب كبيرا على المواد الطبيعية والبيولوجية الحاصلة على شهادة « البيو ».. وتبين أن هناك طلبا كبيرا. لكن العرض من المنتوجات أقل ما يفرض رفع هذا التحدي.
هذه الوضعية تطرح عليكم اليوم في « ماروك بيو » مسؤولية كبرى في التأطير للاستجابة للطلب المتزايد
صحيح هناك أمل كبير في المستقبل الاتساع قاعدة الأعضاء في الفدرالية، وارتفاع المساحات المخصصة لإنتاج البيو ».. وسيمكن اتساع الطلب والإقبال الكبير على هذا النوع من المنتجات من جلب العملة الصعبة. لكن هذا يفرض تثمين منتجاتنا.
هل الأمر مقتصر فقط على الخضروات وبعض المنتوجات المجالية أم أن الأمر يهم أيضا اللحوم والدواجن؟

لقد أصبح مجال « البيو » يهم جميع المنتوجات الفلاحية من خضر وفواكه ولحوم ودواجن، وأيضا منتوجات البحر، ومختلف المنتوجات البحرية المتحولة والمكملات الغذائية

ماذا عن حضوركم في الأسواق الخارجية ؟
منذ سنوات، ونحن نحضر المعارض الدولية في أروبا وكل سنة كان رواقنا يتسع. يفضل الإقبال على منتوجات البيو ». وكان المغاربة المشاركون في تلك المعارض عشرة أو عشرين، قبل أن يصبح العدد أكبر من خلال إقبال المنتجين المغاربة على مختلف المعارض الدولية، فأصبح خمسين أو ستين عارضا سنويا. ويعرف رواقنا اليوم في المعرض (48) مترا مربعا إقبالا كبيرا طيلة أيام المعرض وحتى المنتجون أنفسهم لم يكونوا على علم بوجود فدرالية تمثلهم، وسجلنا إقبالا على الرواق لأخذ المزيد من المعطيات حول الفدرالية ودورها في مواكبة المهنيين والانخراط معنا ومباشرة بعد نهاية المعرض. ستقدم الحصيلة وننتقل الى العمل الميداني، ومواكبة المنتجين والمثمنين، وجمع الفاعلين في القطاع تحت لواء القدرالية للعمل بعقد البرنامج الموقع مع الحكومة في سطور – ياسر المذكوري – طبيب اختصاصي في البيولوجيا – نائب رئيس فدرالية « ماروك بيو »